كَالتي تَنْظُُر للناس مِن خلف الزُجاج ..
تَرى كُلَ الألوانِ والحَركات .. لكِنَ تِلكَ اللَّغوى لا تَصِِلُ مَسامِعِها أبداً ..
شَيءٌ ما يَنْهَشُ تَفكِيري بِضَراوَه ..
أَنـْا .. لَسْتُ أَنـْا التي أَعرِفُها ..
لعل رَتابَةَ الأيامْ اغتالَت شَغَفي ..
فأَنـْا لا أذكُرُ تِلكَ الكُتلَه المُسَمَاةَ بِالأَحاسِيس .. لَكَأَنَها لا تَمُتُ لِي بِصِّلَه ..
رَمَقْْتُهُ مَلْئ العَيْنِ دَمْعٌ ..
لَسْتُ أُحِبُكِ أَنـْا ..
أَنـْا فقط أَسِيْرُ التِفاتَتُكِ .. هَواكِ الـ أَجَنَّني ..