كابوسٌ مُؤرِق ..

كلا .. لا تَنتَزِعوها مِني ..

وَ دَعْونا هكذا ..!!

أَخافُ أَفقِدُها الآنَ وَقَد شارفتُ على الوِصولِ إليها .. لاااا ,, ليسَ الآن ..!!

ألا تُميزونَ الطِفلَةَ هُنا .. ؟!! أنا الطِفلةُ لا هِيَّ ..

أرانِّي تائِهَه .. أَفكاري مُتَشَّتِتَه ..!!

أَوثِقيني بإحكام .. فَبرائَتُكِ أنتِ فقط التي تُذيبُ ثِلوج الغُربة .. وتَمحي آثارَ الكَتمَةِ هُنا ..

أَشتاقُ السَذاجَةِ مَعَكِ ..!!

رَجاءْ ..

إن أنتِ نوَّيتِ الرحيل .. فَلا تَستَغفِليني ..!!

لا أظُنُني قادِرةٌ على هكذا ..

رحيلٌ صامِت .. !!

8/11/09

كيفَما أكُون .. لَستُ أَنـْا ..!!

كَالتي تَنْظُُر للناس مِن خلف الزُجاج ..

تَرى كُلَ الألوانِ والحَركات .. لكِنَ تِلكَ اللَّغوى لا تَصِِلُ مَسامِعِها أبداً ..

شَيءٌ ما يَنْهَشُ تَفكِيري بِضَراوَه ..

أَنـْا .. لَسْتُ أَنـْا التي أَعرِفُها ..

لعل رَتابَةَ الأيامْ اغتالَت شَغَفي ..

فأَنـْا لا أذكُرُ تِلكَ الكُتلَه المُسَمَاةَ بِالأَحاسِيس .. لَكَأَنَها لا تَمُتُ لِي بِصِّلَه ..

رَمَقْْتُهُ مَلْئ العَيْنِ دَمْعٌ ..

لَسْتُ أُحِبُكِ أَنـْا ..

أَنـْا فقط أَسِيْرُ التِفاتَتُكِ .. هَواكِ الـ أَجَنَّني ..

أَعْلَنَتْ راياتي الإنْطِواء ..

للقَدَرِ لَونُ أَخاذْ ..

بالأَمسِ كانَ بَعْثي .. لكِنَ مَواثِيقَ مِيلادي أُصدِرَت اليَوم ..

إقتَحَمَتْ بايولوجِيَتي سُلَمَ التاسِعَةَ عَشَرْ..

جَرَيتُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ عاماً فِي مارَاثونِ الحياه ..

أَبقَيتُ أَلبوماتِها في صِندوقٍ أَعلى الدولاب ..

الآنَ أَطْوي ما مَضى .. وأَخْطوا أُوْلى خَطَواتي الطِبوغرافِيَه ..

إلى مَنْ أَيْقَظَ ذِكْرى الـ 20-10

كُلِ عامٍ وأنا أَقْرَب ..

بَعثٌ جديد ..

تَتَسابَقُ الدَقات بِمَنظومَةٍ مُؤَّقَتَه ..

تِك تاك .. تِك تاك ..

مُنتَصَفُ الليل ..

السنة الأولى .. بعد العِشرينَ رَبيع ..

الشهر التاسِع في البُعد ..

كل عام وأنت أقرب ..

رحلة بحريه

كَسَرتُ المجدايف ،، وحَبَستُ نَفْسي في قارِبِ النجاة ..

فَضِّلتُ أتهادى في عرضِ البحرِ بلا خارطةٍ ولا دليل ..
قَطَعتُ كُلَّ الُسُبلِ لي وقَطَعَتني السُبُل ،، إلا مِن مَنارَةٍ لَمْ تَيأَسني ..

إعتِدتُ أراها كُلَ لَيلَةٍ تُضيءُ الأنوارَ .. وتَتَرَقَبُ ناحِيَةَ بَحرِيَ المُظلم ..
أبقى هكذا وشِعورٌ بالدفئِ يَتَمَلَكُني .. وأَنا أُناظِرُها إلى أن يَخْبُتَ نورها ..!
وتُعاوِدُ هكذا كُلَ ليلةٍ تُلوِعُني بنارِ الحَنين حَتى يُغالِبُني النوم ..

كَعادتي .. أَتَرَقَبُها بلهفةٍ تُوازي لَهْفَتها في انتظاري ..!!

لكِنَها تَرَكَتني هِيَّ الأُخرى .. وسَلَبَت مَعَها شِعوري بالأمان ..

في تِلكَ الليلةِ انتَظَرتُها أنا ،، عَلها لاقَت ما يُبطِئُها .. إلا أنها لَمْ تَعُد ,, وسَكَنَنِي اليَأسُ الذي أوطَنْتُهَ الباحِثَ عَني ..؟!!

رَأيتُ في غُموضِ البَحرِ طَوْقَ نَجاتي .. وتَلَحَفتُ بِهِ .. ,, ثُمَ شَّمَرتُ عَن سَّواعِدي ,, وبَدَأتُ أُجَدِفُ عارِيَةَ اليدين .. >> وِلادَةُ أَمَلٍ جَديدٍ بالعثورِ على الأمان ..

جَدَفْتُ وجَدَفْتْ .. حَتى تَسَلَلَ النَمَّلُ إلى أطرافي .. وأحسَسْتُ بالخَدَرِ يتآكَلُها ..

اصطَدَمَ قارِبي الصغير .. وآنا مُنهَمِكَةٌ في التجديف .. فَشَخَصْتُ نَظَري ,, ووَقَعَ على أصابِعَ امتَدَت تَنْتَشِلُ أيْدِّيَ ....!

حَمْلَقْتُ كثيراً .. أُحاوِلُ التَعَرُفَ على الواقِفِ أمامي .. لكِنَ الشمس أعمَت بَصيرَتي .. فما استَطَعْتُ تَمييزَهْ ..!!

وساقَنِي جَنباً لِجَنب .. في جَزِيرَةٍ لَمْ أَأْلَفها ..

احتَظَنَ يَدَّيَ كالجَوهَرَةِ بين يَدَّيه ..!! نَظرَتُه .. لَهفَتُه .. حِنِّيَّتُه .. أَسْرَّوا الرَعشَةَ فِيْيِّ .. ودَّبوا الحَياةَ في قَلبي بعد أن أَهلَكَهُ بَرْدُ البَحر ....

بَدأَ الأَمانُ المَفقُودُ يَتَراجَعُ شَيئاً فَشَيئاً .. ونَحْنُ على وِصُولِ إلى عَريشٍ تَوَّسَطَ الجَزِيرَه ...

نّـذرٌ شَيطانِي ..

ساعاتُنا المُوَحِدَه عِبادَه ..!!

وخُلُواتُنا بَعيدَةٌ في مَعبَدِ الشَيطان ..

قِسيسي هٌوَّ .. وأنا راهِبَتُه ..

رَعِيَتُنا شَواهِدُ عَبَثِنا المَحموم ..

كِلانا اعتِرافاتٌ مُحَرَمَه ..!!

هُوَّ ،،

وأنا ,,

وقَبلَةٌ مُقَدَسَه ..

حُـروفٌ مَـجْـنـونـه ،،

أو تسأليني أنا من اكون ؟؟

أنا من صَرخ بالحُبِ مَجنون ،،

وأنا من سَكَنَ الشَوقُ فَحواي ,,

...

أو تسأليني أنا من أكون ؟؟

أنا من عانَق العُشقَ مَسجون ,,

أنا من سامَرَ الليالي والقَمَر مرهون ..

...

أو تسأليني أنا من أكون ؟؟

أنا قيس ،، أنا عَنتره ،، آنا صَبيُ آلهةُ الحبِ ,,

أنا قُصَةَ الهوى روميو ..

...

أو تسأليني أنا من أكون ؟؟

أنا لوحةٌ الغَردينيا ،،

أنا كَبسولَةُ الساعَه ,,

...

أو تسأليني أنا من أكون ؟؟

أنا وَثَنِيَةُ روما ..!!

أنا فلنتاينُ كلوديوس المَغدُور ،،

أنا ساقي النبيذ ..!!

...

أو تعرفينَ أرسطو المشاعر ..؟
أتعرفين افلاطونَ الغزل ..؟

…

فإن جَعلتِيهِم في كِيمياءِ سِينا ما أوجَدتِيني ..!!

فإنت أنتِ تسأليني من أكون .!!

فأنا مَن تَرَذَلَ في الهوى ,,

أنا من أرهَفَ الموت ..!!

أنا من ترأَفَ بالحياةِ فأذاقَها خَمْرُّه ,,

أنا مَن رَسَمَكِ وأعطاكِ كياناً فَكُنتِ ..

فـإن لم تعرفيني بعد ,, فَلَكِ لَن أكون ..!!

20/7/09

لـاـ تَـتَـمَـنـاهـا فـَقَـطْ ..

أهُوَ الحُزنُ يَكتَنِفُني أَم أنا التي أحتَظِنُه ..؟!!

أهوَ الجُرحُ يُدمِيني أم أنا التي أفتَحُه ..؟!!

أأنتَ المَوتُ تَحدوني ..!!

أَجَفَ كَأسُ الثَمالة مني ..؟!

أتَجَرَعتُ النَشوَةً وأصبَحتُ هكذا..؟!!

أم أن الكرى اعتراني فَأَدمَنُته ..؟!!

أوَما صابني مَسٌ مِنَ الجِنون ؟!!

أو ،، أم ،، أ .... مُلاءاتٌ تُسَمِمُني ..

أمسَيتُ أُهَمهِمُ الآهاتَ فَهي تَخنُقُني ..

أطرَقتُ أبحثُ الدُخانَ في كُلِ اتجاه ..!!

ولبَثتُ أرى انعِكاساتي المُشَوَهه ..!!

فكُلي أنهَدِر .. أنا أنهَدِر ...

التَنَفُس ،، مُجَرد التَنَفُس يُرهِقني ..!!

مَن أنا التي أسهَبتَ فيلقكَ لِتُبيدُني ؟!!

مَن أنا التي استوجَبْتَ فَنائي .. وأستبَحتَ دِمائي ؟!!

أعاجِزٌ عن الجواب ،، أم أنكَ ارتأيتَ فيهِ مَوتي البطيء ؟!!

أترى في زَوالي راحةً ؟!!

قُـلها فهي على شفاهِكَ تُخاطِبُني ،،

قُلها واسترح ..

مُــــوتـــي ،، ولا تَـــكــوني ..

19/7/09

عُـ م ـرٌ شَــارَف الإنـتِـهاء

سُوَيعاتٌ هِـي التي تفصُلُنا ..
لكِّنَ مُرورِها يُسِلُ قُلوبِنا بلا شَفَقَه ،،!!
مَعدودَةٌ دَقائِقُها إلا أنَها لَئِّيمَه ،،

إرفِقي بِنا لا رَأفَةً مِنكِ بِأَورِدَتُنا ,,
ولا بأضلُعِنا النابِضَه ،،

إرفِقي بِنا دَّيْناً لآلِهَةِ الحُب ..!!
دَّيناً للُعُشقِ ولِسَمفونِيَّةِ الهوى ..

تَحَنَّني بارتِجافِ الأهدابِ تُعانِقُ الجِفون ،،
بالأنفاسِ المُتَقاطِعَه ,,
بالدِموعِ تُغورِقُ العيون ..

أعتِقي تِلكَ الأجيادِ المَحزوزَه ..!!

وأَفسِحي لها البَيداءَ تَطويها حَرْقاً لِمَعشُوقِها ..

عِ نــدَما تَطـيرُ الـطـيـور ،،

عندما تطيرُ الطيورُ لأرزاقها ،،
وتُطِلُ صافِحةُ الجبينِ بإشراقِها ,,

نادَت ...

ويالَيتَها اقتشعَت روحي قَبلَ صُراخِها ،،

لَبَيكِ ...

والبِيضُ كَسا جَمالَ رِدائِها ،،
وَأكادُ أُجَنُ ........... أَينَ باللهِ خِمارُها
وَلاذَت صارِخَةً ..... وَالعَقلُ يَعدو خَلفَها

العَينُ تَسبُقُها وَالسودُ تَحاطُها

تَكادُ تَخنُقُها .......... وَأموتُ قُبالُها
أَينَ مَفَرُها ............ وَ الظِلُ تَقَولَبَ حَولَها

يُجَمِدُها ،، يُبَلوِرُها ،، وكيفَ يَشاءُ حَوَرَها

وَلليأسِ ،، والكَرَبِ ،، كانَت نِهايَتُها

27 / 4 / 08

نَّـعـيُ مَـوت !!

إنْ ذا الذي نَشَدْتِهِ ,, خَبِرَ الكَبائِرَ عِينَةً
يُراجِعُها بَعْدَ الإيابِ ,, وَ بَعْدَ إنقِضائِهِ عُمُراً
العَينُ دامِعَةٌ ،، وَالقَلبُ احتِراقُهُ جُمُراً
مَن ذا الذي يُعينُهُ ,, وَالقَبرُ أَفناهُ جَسَداً
القَيدُ كَبَلَهُ ,, وَالمَنِيَةُ ما تُنادِيهِ هَوَناً أَينَ الطبيبُ اليومُ ،، وما يَراهُ عَجَباً

كَيفَ الرُجوعُ وقَد ,, تَفَتَتَ العَظمُ والرُوحُ قَد خَرَجَتْ
أَينَ المَلاذُ الآنَ ,, أَينَ الرُوحُ قَد ذَهَبَتْ
سارَت حَيثُ الذَنبُ ،، يَأكُلُها ورِأت هُناكَ ما فَعَلَتْ
وَسُودُ الفِعالِ تَطلُبُها ,, وَهيَ الآنُ ها هُنا فُنِيَتْ

كَيفَ الأهلُ والحالُ ,, كَيفَ شِعورُ مَن تَرَكَتْ

في حَلقَةٍ من ظَلامِ اللَيلِ بِجَمعِها هُنا اندَفَنَت

29/ 4 / 08

ظَـــلالٌ مُـسـتَديـ مَ ـه

حُب ،، أَمَل ،، مَنطِق ،،

كَلِماتٌ سَلَبَت مِن حَيَّي الشَيءَ اليَسير ,,

وَمَضَت تَقْتَاتُ بَقايا الأثِير ،،
/
\
/

مِـدادُ الفَراغِ مُؤلِم ..

صَمتُ شِهودِنا يَبعَثُ الموتَ الساخِر كُلَ ثانيه ,,

لِيَتَغَنى ذاكَ الرماديُ بِنَصرِهِ المَحموم ،،

\
/
\

أَهوي مِن عُلُوٍ شاهِق أُسابِقُ اللحظات ,,

لأظفَرَ بِما أَبت نَفسي استِباحَتَه ،،
/
\
/

أَتَطايَرُ وَكُلي لَهفَةٌ [ لِلجِنون ] ،،

أُعانِدُ وَكُلي تَوّقٌ لِلوِفاق ..

أَلوانُ القُصَةِ تَجذِبُني ,,

وَما زادَتها الحَرَكاتُ الا مِغناطيسِيَةً

\
/
\
تُطالِبُني الدائِنه ،،

عَرُضُها يُغريني ،، وأنا الفقيرةُ إليها ,,

لِتُخنِعَ المدَيونَةَ لِذُل الدَين وتُرديها ثَوبَ النشوه ،،

/
\
/

يُحَيَّيني ذاكَ [ البُرودُ ] الذي قَرُبَ مني حَدَ الوريد

أَيُ [ جَلمودٍ ] هُـوَ بأَسُكِ [ الهالِك ]

وأَيُ [ صِنديدٍ ] هُوَ الذي تتطَبَقين بِـهِ

\
/
\
تَحَجري عَلى كَينونَتُكِ المُتَجَمِده ،،

وراقِبي عَقارِبَ الساعَةِ بِعَدساتُكِ المُكَبِره ،،

إسمعي دقاتُ ناقوسِ الكنائِس [ تُنعى ] الايام

/
\
/

وأخيراً ،، [ أَفيقي ] يا مُتَصومِعَةَ الأحلام ..

قُندَهاريةُ أنا ..

قُندَهاري أنا ..

هو أينما دَاعَبَ أَنامِلي ذاكَ الحَنين ,,
أينَما تَخَبَطْتُ بَِثَمَلٍ أروي الظَمأ ،،

قُندهاري أنا ،،

أينما احتواني ورَسم الإبتسامةَُ على شِفاهي ،،
أينما رَسَم التساؤل عَليهُم ,, والشَقاوَةَ عَلّي ،،

مَوقِعُه ،،
وين ما غَـوى بليس وَلَدِه ،،

وَصفُة ،،
بَلَدُ المَنشَأ ،،

عَـبَقُه ،،
شَقاوَةُ الطِفُولَةِ ومَرَحِها

نَـبـضِه ،،
المعنى في قلب الشاعر ,,..

رُوحُ القَلَم ..

أنكَفِأُ منَ الكُلِ يا قلمي إلا إليك ..

بَعدَ إنعِزالي لا أَشكو فَحوايَّ إلا لَكَ ولِمُدَلَلَتُكَ الورقه ,,

تُعَزيني حَنايا مَلامِسُهُم ،، مَواضِعهُم ،،

تُكَلِمُني ضَحايا نِرجِسياتِهِم ،،

أيا قلمي ،،

وترى الرِعشَةَ تُجَدِدُ أَوصالي ،،

فمالَك لا تُقَطِرُ يا حَريص ،،

خائِفُ أن يَبانُ ضَعفُكَ للشامِتين .. ،،

كلا يا عزيزي ،، ما أنت الذي تُأخَذُ غُلابا ،،

إعتراف القلم

أثقَلَ الكَبْتُ صَدري ,,

وَما عادَ يُطيقُ الإحتِمال ،،

مَسَكتُ القَلَمَ عَلَّني أُشفي الغِلال

أَشكو شَوقي لِحُزني ,,

وَتتخابَطُ هُمومي بِبَعضِها ،،

أُبدي عَكسَ ما أُخفي ،،

لكِنَ في النهايَةَ يَبقى جِدال ...

خَلَجاتُ أُنثى ..

تَلاطَمَت فَيَّ لَوعاتُ الحَنين ،،
كَأمواجِ البَحرِ تَنحَتُ الصَخر ,,

حَيثُ تَسوقيني سَيدَتي ،،

أُلَبي نَزواتُكِ خاضِعَه ..

أَبحَثُ لَكِ ما تُثقِليهِ بإتِكائَتُكِ ،،
أُمَرِغُ أُنوثَتي .. التي تُخجِلُني أمامَ حُضورِكِ ,,

وأتَراقَصُ كالطِفلِ ,, مَلَأت تَقاسيمَهُ الضَحكه ,,

لإلتِفاتَتُكِ إلى وَجودي الحَقير ،،

أَبسِطُ رِدائي لَكِ أَنتِ لا لِسِواك ،،

أَتَرَقَبُ لَمحاتُكِ تِجاهي ,,

لأُحِسُ بِنَشوَةِ تَراعُدِ وُرَيقاتِ الأشجارِ في فَصلِ الخَريف ،،

ثُمَ تُبَثُ فِيَّ الروحُ ،، وأعودُ كالربيع ...

عاجِزَه إليك ....

و تَحمِلُني تِلكَ الأَصواتُ المُثِقِلَه ،،

لِأَعودَ إلى تِلكَ الخَرِبَه ،،

وأَقِفُ على نافِذَةِ الأحلام ،،

ويُنادي بِذاكَ الصوتُ إلاااااااهي قَلبي مَحجووووووووب ،،

..... وطاعَتي قليله ,,

وأَستَرِقُ تَهَجُداتِ (( والِدي )) في ضَعفِه ،،

أَحِنُ لنَبرَةِ الرَخِمَه ،، الصوتِ الجَهور ،، أولئِك الأَذِلَةُ لِرَبِها ,,

وأَعودُ لِواقِعِ غُربَةً هُنا سَجَنتني عن التَلَذُذِ بالضَعفِ والذِله ,,

و وِحشَةٍ آنَستني ،، وأَلظتني ،،

وأَرجَعُ أُخرى لِضَحكةٍ صَداها يَندَهُني هُناك ،،

لــــــــكِــــــــــنَ البُعدَ أَضناني سيدي ..

فَلِمَن ألجئ ،، أَلا إليك ,,

إلااااااااااااااهـــــــي ،، أُنا عاجِزَةٌ إليك ..

وأَشكوكَ نفسي عن نفسي ...

أَسرى ,,

كُلَما خَلَدتُ إلى قُربِكِ ,, أَرداني بَدرُكِ جَفاءً ..

كُلَما جَرَعني شَوقُكِ وِحشَةً ,, زَحَفتُ لِحُروفِكِ ملجأً ..


إَعتَصَرَ قَلبي ,, واحتَكَمَ إليكِ يا حاكِمَتِه ،،


أَلَئِن احتَضَنَتكِ جَوارِحُ ذاكَ الفقير ,, تَقبَلينَ بِما هوَ قَليلٌ فيكِ ،،!!

قَد وََهَبناكِ نَفساً ،، وحَياةً ,,

... فلا تجزينا شَقاءً ..!!!

مَشاعِر مُهمَلَه ،،

أَنثُرُ مشاعِري لَعَلَها تَلقى مَن يُديرُ لَها بالاً ..!!

أُبعثِرُ [ حالي ] في هذا الفَضاء ،، لَرُبَما أَلمَحُ مَن يَستَرِقُ النَظرات ,,

ها أنا بائِعَه ،، فَمن ذا الذي يَتوَقَف إلى رِكني ،،
يَرى ما أَحمِلُه ..

أَنتَ سَيدي ،، بِعتُكَ بِلا مُقابِل ،، فَهَل تَقبَل ؟!!
واشتَرَيتُكَ بطائِل ،، فَهَل تَبيع ؟!!

feelings ,,

i realy don't know what am feeling

just wanted to write anything ,,

let some of it out ،،

it's hard to feel that empty space in your heart ,,

but the hardest to don't have any one to tell about ,,

it's painful to hold it all ,, and till when shule i hold it in ?!!

i don't know , feels like i'm fed up with it !!

but still i hold that string ,, may be some day it will take me somewher els ,,

and discover new things , live a diffrent life ,,

but not to give up the past ,, on the contrast ,, i'll trusure it

since its about feelings ,, allow me

am feeling sleepy now ,, heheh

=)

حَرف ..

لِلِقاكِ نَشوَةٌ ,,
لِهَواكِ رَحيقٌ ،، لا يُثمِلُ ناظِرِك ,,
لِصَداكِ رَنينٌ ،، يُداعِبُ الأَشواق
لِخُطاكِ المُثَقَلَه ,,
لِبَرائَتُكِ المَسلوبَه ،،
لِرايَتُكِ المُرَفرِفَه ,,

يُظمِئُني عَبَقَ ذِكراكِ ،،
[ يُصَوِفُني ] عِشقُكِ يا بَعيده,,
يا أرضَ المُتباحِثات ,, أَمَلَ الأحلامِ المُتقاعِسَه ،،
يا خَطَ قَلَمي ,,
يا مُستَنزَفَةً في عِزِ الظَهيره ،،
أنتِ يا حِملَ وَزرٍ ،، لا بَل هِيَّ أوزارٌ تُبطِئُك ،،
وأُنوثَةَ عَذراءَ مُتَجَهِزَه ،،
يا تِيهَ مُراهِقَةً في بُناتِها ،،
تَتَهجَسُ طَريقِها ،،
خُطى وَلِيُها ,,
يـا أشمَخَ عِزه ،،
لَكِ ,,

لِعَبائَتُكِ ,,

لِسَرمَدُكِ ,,

حَرفُ قَلَمي ..

أماهُ ..!

أنتِ يا هِيامَ كَيان ,,
مُعتنِقَتي مِن جَوارِحي ،،
يا مُتَخايِلَةً في خيالاتي ..!!

يـا أُمــي =) ,,

نادَيتِني وتَهَرَبت ،،
وأَخطَأتُ و تَغاضَيتي ,,
يا إشتعال شَمعَةِ الفَناءِ لِخُفوتِ ضُوءِ نَفَقي ،،

أَنتِ يا مَن أُعانِدُكِ ،، وما أُكابِرُ إلا نَبضاتي التي تَحن لتُرابِكِ ,,

يـا مُحبَوِبَتي =)

>>>>> آُمـــــاه =) <<<<<

نِداء لَك ..!

يا أَنت ،،

متى تُطَوِقُني أذرُعَك ،،

وتُلظيني مُلامَستك ,,

متى أَسمعُ تَهَجُداتِك ,,

تَتَذَوَقُ حُروفاتي ،، تَتَلذَذُ بتَلَفِظِها ،،

متى أُهدي ذاكَ المَنزِلَ المُتداعي لِمن يُرَمِمُه ،،

وتَعودُ الحياةُ تسري في عروقه ،،

متى تتمَلمَلُ في أَروِقَتِه ،،

تَتَلاقَطُ ضَحكاتِ الشَقاوَه ,,

ترى حَفلاتِ الجِنياتِ العابِثَه في حَدائِقه ،،

والألوانُ الزاهِيه بمَعانيها ..!!

على شفير الهاويه ,,

وتأخذني دَواماتها لأتوهَ في عواصف الملل ذاك السفاح الذي يَمتصُ الحياه من الأورده ،،

كإمتصاص الرضيع الحليب,,

لِـيُـردِكَ خُـرقَةً عـلى أرصفة مَنزلك ..!!
......!!

تَــرى الكُلَ مُتَخفين بأقنعه ،،

لكأنما ذاهبين لحفلة تنكريه ..

يُـبْـدِلونَ أنفُسَهُم بأثوابِ الوداعه ،،

بينما يتحينون الفرصه للإنقضاض بك وفتكِكَ بَطشا منهم ،،

فقط لِتَعلَمَ حينها كَم كُنت ساذَجاً ..!!

Till then ,,

May be and might not..!!

nothing is sure ,,!!

all assumptions, but not to take anything for granted ..!!

Don't ask about the name, for that am not sure of ,, But do ask about the persone, for which I know of ..!!

that whom concerned sik on my behalf, seeks the glems of my eyes, and the sound of my voice.

Till then,,

i'll hold that love, for together we shall make fate ..!!

مُـذَكـراتـي ..

مـا تَـرَكَ فِـيَّ لأقـولَـهُ يـا مُـذَكَـره ،،
عَــدُوكِ ذاك المَـــلل ،، يُــجَــرِعُــني مِــن كَـــأسِـــه،،
لأَعــتَـصِــرَ غَــيــضــاً ,, ويَــفُــوضُ بِــيَ الحـــالُ إلــى مـالا أُطـيــقُــه ...

إلـــى أيــن أذهَـــب ؟!،، فَــأنـــا عــلــى وَشَـــكِ الــجِــنُــون ..!!
أُهــديــكَ آخِـــرَ بــاقَــةِ أعــصــابٍ ،، لِــتُــهــديــنــي طُـــولَــتَ بـــال ،،

مَـــــــــــــلل ،، كُـــلَــــما فَــــرَرتُ بَـــهــذا الــوجـــهِ الــمُــقــفِــر لاقَــيـتُــه ...
أيَــتَــقَــصَــدُنـــي ..،،!!
أهـــذا مــا يُــريــدُ مِــنــي الــوُصــول إلـــيــه ؟!! ،، أنَـــهُ فـــي أَثَـــري أيــنــما كــانَ لـــي مَــوطأٌ ؟!!

مُــنــاقَـــشــــات ,,

إلــى مَــن سَــلَــبتُ مِــن أَعــمــارِهِــم ،،

كَــما حَــلَـلــتُ أَهِـــمُ بالــرَحــيــل ...

قد يبان لك ياقارئي اختلاف الإسلوب ،، وإنما لأني لم أجد ملاذاً يحتويني غير نافذتي المتواضعه.

بالأمس وبعد مناوشاتٍ طالت، كان بها من التجريح ما يحط من القدور، وبيان لحقائق لا أنكر أني كنت على اطلاع بها وأني كنت أتحاشاها، ولكن ان تقال في الجهره، لهو أمرٌ مُختلف.

من هذا الذي تُسَوِلُ لَهُ نَفسُه والذي يُوزع أُذونات إنتهاك خصوصيات الآخرين عُنوَّةً مِنهم، وتُطلَق عَليهم الأحكام من غيرِ حتى مَعرفه بشخصياتهم ،ولو السطحيه منها، فما بالك لو عُرفت الغوائر منها.

يُقال ( لا تحكم على الكتاب من عنوانه )، غريبة هي هذي العباره اللي تتناقل بين الشفاه ولا يُؤخذ بمضمونها، هل ياترى تبقى مجرد عباره تتداولهاالألسن، بينما العقول التي تحركها تبقى كما هي ( تتحجر كالأحافير تحفظ افكارها خشية المساس بها ).

( الرأي والرأي الآخر )، لطالما كنت من اشد المعجبين بقناعة هذه ( المقوله او المثل لا أعلم صراحة ما تكون )، ولكني من مؤيدي الأخذ والعطاء، لا تعلم لربما بكلمة أو بأخرى قد تمس اوتاراً لدى مفاوضك ( بالأحرى مناقِشك )، وقد يقتنع لما لديك لتقوله.

ولكن أن تُغلَقَ الأبواب في وَجهِك، وتَجلس قُبالَةَ هذا الفرد الذي قد بنى اعتقاده قبلاً، وقد يصل حتى لدرجة الإعتقاد به وتصديقه ( التمسك فيه بدرجه كبيره )، ومن ثم يَدعُوكَ للمُناقشه فيه لَهو ماضٍ بالنسبة له، فقط ليبقى على قناعته، ولرُبما تَقتَنِع انت برأيه، أوأنه يأخذ الموضوع استهزاءاّ ويبخصه قَدره.

هـــل يا ترى ترى انه من المنطق المناقشه من هكذا شخوصات في مناقشات عقيمه ( بلا طائل )، فقط لتنتهي وتصفى انت مع نفسك تدوالها هل لِما كان إحطاط من قدر نفسي، عندما ناقشت مع هذه الشخوصات ومحاولة الأخذ والعطاء معهم( مع العلم السابق بعقامة التدوال معهم )؟!! ومحاولتهم الدائمه التهرب من المواجهات بالتقيل من قَدرِ الموضوع المتناقش فيه، وبالتالي تسكيت ( تجعيم ) الشخص الذي تناقشه ولكن بصوره لَبِقَه ( ملتويه ومحوره ).

لا أُطَوِلُ عليك، لربما تَرى أني مُندَفِعَه في موضوعي، لا أعلم ،، ربما حتى تفكر بأني أَحكُمُ على الكِتابِ من عنوانه كما وصفت فَئةً من الأَفراد،إلا أني لم أطرح هذا الموضوع الا لِحُرقَةٍ من هكذا أفراد، وأني لَسْتُ بِجامِعًه الكل، وقَصَدتُ مِن مَوضوعي ثُلَة ( بالأحرى مجموعة واعتقد أن اعدادها ليست بالقليله )الأفراد التي لا تُعطي الآخرين فُرصَه للدفاع عن معتقداتهم، وتحاجج فقط لتخرج في النهايه هي المنتصره.

إفرحي يا كذا شخوص فما ربحك الا [ زيف تُزَينه كما يحلو لِجَنابِكِ ]،، وسكوتنا عن التَداوُلِ مَعَكِ ليس بِقِلَةِ حيله من الإجابه عليك، وإنما تَرَفُعٌ مِنا عن ما أُخذ من حُقوقِنا ( الحكم على شخصياتنا )،، وبالتالي سُمُوِنا ( لله السُمُو والرِفعَه ).

الـمَـعـــذِره إن جِـــئـــتُ والغُبارُ سَـوِّيـه،، وعَــــــكَـــــرنـــــا صَــفـوَّ الأُمـسِـيَـه,,

تَحياتي لكل مَنطق حُر ،، حَلِق في فضاء بَحرك ،،

لَـــكَ يــا مَــرجَـــعِــــي ,,

مَـعَ فــيضِ الألـــحـــان أطــفــو ..
لاااااه لاااااه لااااااااه ,,
مَـــعِ ضَــرَبــاتِ أَصــابِـعِـها أَذوب ،،
وذاك الصوتُ الـمَـلائِـكـي ،،
مَـعَ سَـيـلِـها أَنــســاب ...
وتَـأخُـذُنـي الأَلـحــان ،،
ويَــكــبُــرُ مَـعَـها الــشَــوق ....
لَــيــســت إلا كَــلِــماتُ تَــنــسَــلُ مِــن جَــوارِحــي مَـــع ,, مُــوسـيـقـاي ،،
و يَـنـتَـظِـرُ الـفَــراغَ الإمــــلاء ..


أبــــــــــــــــــــــــــــــي ،، [( يُـــــــبــــــــــا )] أفـــــتَـــقِــــــدُك [ مــــــشــــــتاقـــــــه ،، واحِــــشــــنـــي ]
اعـــذُرنِـــي فَــــلا الـــكَـــلِـــماتَ تُــســـعِـــفُــــني ،، ولا الــشَــــوقُ بِـــتـــاركي ....

أتَــمَــنــى عَــــــــودَةَ الأَيـــــــــــام ،،
وَ أَعُــــــــودُ [ بَــــــــطَـــــــــــه ] التي تَـــــركُــــــضُ لأحـــــضــــانِــــك ......
تَـــــرتَـــــمــــي فِــــــيـــــها ..
مَــــــــــــــــــــــــرتَــــــــــــــعـِـــــــــــــي ،،
أبـــــــــــــــــي يــــــــــــا أبــــــــــــــــــــــــــي ،،

>>> نـــحــــن نــــــحــــــب بــــــابــــــا <<<
مــــــــن مُـــــــخَــــــــلَــــــــــداتِـــــــنــــــــــا ..................
لا الأَيــــــامُ مُــــنــــصِــــفَــــــه ،، ولا أنـــــــــا بِــــــمُــــفـــصِــــحـــــــه ،،،،،،

الآن أقـــــــــــــــولُــــــــــــــــــهــــــــــــــــا مِـــــــــــــــــــلــــــــــــــئ الـــــــــــــــــــفـــــــــم ,,
أُحِـــــــــــبُــــــــــك ،، أُحِـــــــــبُـــــــــك ،، أُ حِـــــــــــ بُ ـــــــــك ........


مــــــــــــــا جَــــــــــــالَ بالـــــــــــخـــــــاطِــــــــــــرِ قـــــــــــد عَـــــــــــــيـــــــــا ،، ولََـنـا لِــقـــاءٌ يـــا مُــــدَونَــــه ,,

خَـيار ,,

بالأمـسِ << وَدَعتُكِ >> ،، وَمـا أسْـرَعَ عُـدُوي إليكِ ,,
ألـئن كَـبلـتِني بأصفادَكِ ،، تَدعـين الوَداع ..!!

وَمِـنَ الـعَـدلِ أن أرى بُـعاداً يُـمَزِقُـني شَـتـى ،،
لـطـالَـما رَجـيتُـه ..!!
أمـا آنَ لَكَ أَن تُـخَـفِـفَ أَوزارَك ،،!!!
أَوَيـكفيـكَ نَـزفـاً أو تَسـتَزيدُ ذاكَ <<الحُـلك>>..؟
حُروفي قَـد ذَبُـلَت في هَـواك يـا تِلك الصُنـوف ..!!

هـا قَد خَـبا اللـيلُ مَـضاجِـعَـهُ ،،
وَ غَـدَيّـتِ تَـتَـلَـظـينَ بـيـنَ الأهـداب ..!!!
قَـد << رَجَـوتُـكِ >> عـلى غَـيرِ عـادَتـي ،، لـــيــــسَ الآن ...؟؟!!!
آنَ وَقــتُ النَقـشُ فِيكَ يـا هـذا ،، وَلـيـس وَقـتُ مَـعادَكِ يـا لَـئيـمه ..!!
أَومـا عُـدتِ تُـمَـيزييـن مَـواعِـيدكِ ..؟؟
أَم أَنـكِ تَـأبَـينَ الـخَـفاءَ بـعدَ الآن ،،؟؟؟

وَهـذا مـا تَـرُدنـي بـه ,,

الـمَـعذِره إن كـانت زِيـاراتي حـارِقَـه ..
مـا الـخُـطُـبُ الـسـاكِـنه بين قُـضبـانُ القَـفَـصِ بـخـانِقـه ،، و << أَبــى >> ذاك الـجَـليـلُ إمـهالـي ..!!!
أَلـئِـن لَـم أُحَـرِرُ مِـن مِـوقوفـيك ولَـو كـانوا صَـعاليك فَـإنـي بـغادِرةٍ مِـن غَـيرِ مُـعاوَده ،،!!!

هَـيـهاااااات ،، أُرديـــها مِـن شَـخـبطاتي صـارخه ..!!
للآن وحـتى يَـستَـقِـر مـا كـان ،، سَـأبـٌقـى أُنـاجيـكِ لَـذاكَ الـــزمـــان ..!!!!!

فُـراقُـكِ يا عَزيـزه ،،

إِبسطي تِلك الثُكالى ،،
قد حَلَت عَزيزَتُكِ الرِحال ،،

وقَهقُهي يا شَفاةٌ ،،
وأَعلني ذاك الفراق ،،

بِدِلُوكِ شِمسُكِ يا حياة ،،
وُلِدتُ مِن جَديد ..!!

http://www.youtube.com/watch?v=S-KvN4D4KEU

هِــيَّ ....

وَ [ جُلْتُ ] أَبْحَثُ عَنْها بَيْنَ زَوايا الغُرفَه ،،
في الـبِدْء لَـم أُعِرهـا اهـتِماماً ،،
لَرُبَما شَغَلَنِي عَنها ما سَلَيْتُ نَفْـسِي بِهْ ..!!

كَثِيرَةٌ هِـيَ الأَوْقـاتُ التي [ أَحِنُ ] إِلَيْها فِـيها ،،
وَأَجَدُ النَّهْرَّ مَلاذا يُنْـسِيـنِّيـها ..!!

لَرُبَما هِي مُجَرَدْ حُرُّوفاتٍ تَتَزاحَمُ سَيلاً تَتَخَبَطُ شَوارِعَها ،،
ماعُـدْتُ أُخـفِـي زِيْنَ ما يُزَيُفُـنِي ،،
كُلُ ما أَطْلِبُهُ هُوَ إِرْداءَهُ كَبِدَ الحائِط ..!!

[ هه ] >> اِبْتِسامَةُ سُخْرِيَهْ على ما آل إِلَيهِ خُلدِي ،،
أَلوانٌ كَثِيرَةٌ هِيَ المُحِيطَهْ بِي ،،
كَثِيرٌ ما أَنْزَوِي إلى مُلتَقى حائِطَين يُعانِقُ ما أُلقِيهِ على كاهِلِه ...
لا أَعْلَمْ ،، قَدْ أَحاطَتْنِي هالَةٌ جَعَلَتْنِي مُسَجّاةٌ بَينَ نَفسي ونَفسي ...!!

لَكَأَنِي أَرَى أَنَّي أَلقَيْتُ بالكَثيرِ في هَوامِشِكْ يا مُدَوَنَه ...!!
إِعُذريني ،، قَد لَوَعَنِي ما جَّالَ بِي ..
رُفِعَتْ الأَقْلام وَجَفَتْ الصُحُف ..!!

جَـمـيــلَــةٌ هِـــيَّ ،،

مَـكتــومَةٌ بين الهُـنا والهُـناك ....!!
كُـلما غَارَت على سَجـانِـها أَقْـبَـلَ [ يَـخْـنُـقُـها ]

تَصرَخ بـعالـــي الصوت ..!!
ولا مِـن مُجـيب ..!!
تَتَلَّـــوى يُـمْـنَـةً وَيُـسـرَه ،،
لكن ،، أَيـنَ مَـآبُـها ..!!

وَتَـنْـسَـلُ بَينَ ثَـنـايـاه ،،
تُـقَـبِـلُـهـا قُـبِـلٌ مُـلـتَـهِـبَه ,,

تُـداعِـبُهْ تارةً وتاره ،،
لَـعـَلَـهُ بِـهـا يَـرأَف ...

وَمـن ظُـلـمِـهـا تَـخـلَـص ..!!!!!!

تَـــنـــاقُـــضـــات ،، !!

.... وهـــوَ مــا يُـــحَـــرِضُـــكَ وهــو مـــا يَـــــثــنـــيـــكْ !!
بِــــمَ أنــــتَ مُـــــلاقِـــــيـــــه ،، !!

أبِـــطـــيـــبٍ لَـــمْـــلَـــمْــــتَـــهُ بــــيــــنَ الــحِـــيـــنِ وَ الــحــيــنْ ،،
تَـــــــســـــتَــــرِقَـــــــهُ بَـــــيـــــنَ الــلَـــحـــظَـــةِ والــلَـــحـــظَـــه ،، لـــئـلا تَـــســـتَــرِقْ عَـــبَـــثــاً نَــظَــرات الـــحاضِـــريــــن ،،!!

أم ،، بِــــصَـــــنـــــاديــــــقَ مُــــلــــؤُهــــــــا رِيــــــــــــاءٌ ،، تَـــخـــجَـــلُ نَــــفـــسَـــكَ مُـــواجَـــهَــــتَـــهْ ،، والـــتَـــعَـــرُف عَـــلَـــيـــه ....!!!!

أَوهــــكــــذا يَـــنْـــتَـــهـــي الـــــمَــــــطـــــاف ،،!!!!!!!

الـــكُــلُ مُـــعَـــلَــقٌ بَــيـنَ هَــــــــذِهِ وتِـــلـك !!!

والـــنِــهـــايــات بِــــــــلا مُـــــــواجَـــــــــهَــــــه !!!!!!!!!!!!!

مـــــــا صَــــفْـــــــــى !!

حَــــيْـــثُ مَـــضْـى ,, وَ مـا كــادَ يَــطِــل ،،
أَبـــــــــــى الـــــــجَـــــــفاءِ ،،
فَــــــــأبــصَـــرَت شُــعـــاعــاتَــهُ مَــــلاذَهــا،،

أيُــــــهـــــا المُـــــتَـــدَثِـــــرُ بَــيــنَ الــــآهِ والـــــآه ،،!!
لَــعَـــل ،، مــا تَـــخــشـــاهُ قـــابِــع ٌ وَ مُــرتَــعــاه ،،!!

مُـــنــازَعـاتُــكَ تَـــفــــتُـــكُ بِــــنَـــوايــــاه ،،
ثُـــــــــــــــــمَ ،، يَـأسُـــرُهـا بَـــزَيــفِ لُــقــيـاك ،،!!

وَ يَـــبـــقــى مــا كـــانَ فــــــــي الـــخَـــفـــاء ....!!!!

يَــــــــــــــومَــــهــــــا !!

حُـــرت ،، وبَــعــدَهــا ضـــــاعَــت الـكَلِـمات ،،

تِـحمِــل ولا تُـعـرُف كَـم انـتَ حَـــمَلــت
وَ يَبـــقى الــوَجَــعُ يِــرجَـع ثَــقيـــل ..

لـيش الإهــانِــه ما هذا هَــقيــت ،،!!

لــــكــــن !!

تِنــمِـسِح دَمــعَــه وبُــكــرَه ،،
تِنـــمِــحي مِــن الــوِجُـود ,,

واتـهَلّـهِـــل دمــوعٍ دَلِــيــعَـــه ،، لا تِــــفَــكُـــرها تِـــنـاجِـــيـك ،،

تَــرى دَمــعَــةٍ انـــسَكــبَت غـالِــيَــه عَـــلـيـك ،،
وهـــذي دِمــوعٍ تــكَــمِـــل مَــنــظَــرٍ رَوعَــه ،،

وآنــا أغــسِـل غــبـارٍ مَـــرْ عَـــلَّــي ،،

بَــ ق ـــا يـــا ..

أَعـــائِـــدٌ بَـــعْـــد ،،
لَلأَحـــلامُ تَتَــهَشَــمُ عـــلــى سَـــواعِــــدِك ..
أَتُـــعَـــرِفُـــنِــي بِــآهـــاتً مَـــكبـــوته ،،
بَـــعــدَ أَن أَعــــيـــانـــي الـــصُــــراخ ,,
وَ غَـــــدَت نِــداءاتِـــي هـــــامِــــده ....
أُلَـــمْــــلِــــمُ [ مُـــشَـــتَــتاتِـــي ] هُــنا وَ هُـــنـــاك ,,
لِأُلــــقِــــيَ بِـــــهـــا فــــي أَغـــوارِ اِشــــتِــياقـــاتِـــــي ,,
وَ الآن ,, وَقَــــــد أَضْــــــنَــيْـــتَــهْ ،،
مــــا عــــادَتْ جُــــدْرانَـــــهُ كَــــمــــا عَـــهِـــدْتَـــهـــا ,,
ثُـــــمَ أَمْــــسَــــتْ لَـــــعُــــوبَـــتَــــك مُــــهَــــشَـــمَـــهْ ,,