الثلاثاء، 19 مايو 2009

مُــنــاقَـــشــــات ,,


إلــى مَــن سَــلَــبتُ مِــن أَعــمــارِهِــم ،،


كَــما حَــلَـلــتُ أَهِـــمُ بالــرَحــيــل ...


قد يبان لك ياقارئي اختلاف الإسلوب ،، وإنما لأني لم أجد ملاذاً يحتويني غير نافذتي المتواضعه.

بالأمس وبعد مناوشاتٍ طالت، كان بها من التجريح ما يحط من القدور، وبيان لحقائق لا أنكر أني كنت على اطلاع بها وأني كنت أتحاشاها، ولكن ان تقال في الجهره، لهو أمرٌ مُختلف.

من هذا الذي تُسَوِلُ لَهُ نَفسُه والذي يُوزع أُذونات إنتهاك خصوصيات الآخرين عُنوَّةً مِنهم، وتُطلَق عَليهم الأحكام من غيرِ حتى مَعرفه بشخصياتهم ،ولو السطحيه منها، فما بالك لو عُرفت الغوائر منها.


يُقال ( لا تحكم على الكتاب من عنوانه )، غريبة هي هذي العباره اللي تتناقل بين الشفاه ولا يُؤخذ بمضمونها، هل ياترى تبقى مجرد عباره تتداولهاالألسن، بينما العقول التي تحركها تبقى كما هي ( تتحجر كالأحافير تحفظ افكارها خشية المساس بها ).


( الرأي والرأي الآخر )، لطالما كنت من اشد المعجبين بقناعة هذه ( المقوله او المثل لا أعلم صراحة ما تكون )، ولكني من مؤيدي الأخذ والعطاء، لا تعلم لربما بكلمة أو بأخرى قد تمس اوتاراً لدى مفاوضك ( بالأحرى مناقِشك )، وقد يقتنع لما لديك لتقوله.

ولكن أن تُغلَقَ الأبواب في وَجهِك، وتَجلس قُبالَةَ هذا الفرد الذي قد بنى اعتقاده قبلاً، وقد يصل حتى لدرجة الإعتقاد به وتصديقه ( التمسك فيه بدرجه كبيره )، ومن ثم يَدعُوكَ للمُناقشه فيه لَهو ماضٍ بالنسبة له، فقط ليبقى على قناعته، ولرُبما تَقتَنِع انت برأيه، أوأنه يأخذ الموضوع استهزاءاّ ويبخصه قَدره.


هـــل يا ترى ترى انه من المنطق المناقشه من هكذا شخوصات في مناقشات عقيمه ( بلا طائل )، فقط لتنتهي وتصفى انت مع نفسك تدوالها هل لِما كان إحطاط من قدر نفسي، عندما ناقشت مع هذه الشخوصات ومحاولة الأخذ والعطاء معهم( مع العلم السابق بعقامة التدوال معهم )؟!! ومحاولتهم الدائمه التهرب من المواجهات بالتقيل من قَدرِ الموضوع المتناقش فيه، وبالتالي تسكيت ( تجعيم ) الشخص الذي تناقشه ولكن بصوره لَبِقَه ( ملتويه ومحوره ).


لا أُطَوِلُ عليك، لربما تَرى أني مُندَفِعَه في موضوعي، لا أعلم ،، ربما حتى تفكر بأني أَحكُمُ على الكِتابِ من عنوانه كما وصفت فَئةً من الأَفراد،إلا أني لم أطرح هذا الموضوع الا لِحُرقَةٍ من هكذا أفراد، وأني لَسْتُ بِجامِعًه الكل، وقَصَدتُ مِن مَوضوعي ثُلَة ( بالأحرى مجموعة واعتقد أن اعدادها ليست بالقليله )الأفراد التي لا تُعطي الآخرين فُرصَه للدفاع عن معتقداتهم، وتحاجج فقط لتخرج في النهايه هي المنتصره.

إفرحي يا كذا شخوص فما ربحك الا [ زيف تُزَينه كما يحلو لِجَنابِكِ ]،، وسكوتنا عن التَداوُلِ مَعَكِ ليس بِقِلَةِ حيله من الإجابه عليك، وإنما تَرَفُعٌ مِنا عن ما أُخذ من حُقوقِنا ( الحكم على شخصياتنا )،، وبالتالي سُمُوِنا ( لله السُمُو والرِفعَه ).


الـمَـعـــذِره إن جِـــئـــتُ والغُبارُ سَـوِّيـه،، وعَــــــكَـــــرنـــــا صَــفـوَّ الأُمـسِـيَـه,,


تَحياتي لكل مَنطق حُر ،، حَلِق في فضاء بَحرك ،،

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

للهِ دُرُ العُقول حِينَ تتَحجر ..


دائِماً هُنا يا جَميلة ..




زَهْــرَاءْ




(f)

فاطِمَهْ يقول...

=) ,,
دائما في استقبالك يا بنفسج

إرسال تعليق