الاثنين، 13 يوليو 2009

عُـ م ـرٌ شَــارَف الإنـتِـهاء

سُوَيعاتٌ هِـي التي تفصُلُنا ..
لكِّنَ مُرورِها يُسِلُ قُلوبِنا بلا شَفَقَه ،،!!
مَعدودَةٌ دَقائِقُها إلا أنَها لَئِّيمَه ،،

إرفِقي بِنا لا رَأفَةً مِنكِ بِأَورِدَتُنا ,,
ولا بأضلُعِنا النابِضَه ،،

إرفِقي بِنا دَّيْناً لآلِهَةِ الحُب ..!!
دَّيناً للُعُشقِ ولِسَمفونِيَّةِ الهوى ..

تَحَنَّني بارتِجافِ الأهدابِ تُعانِقُ الجِفون ،،
بالأنفاسِ المُتَقاطِعَه ,,
بالدِموعِ تُغورِقُ العيون ..

أعتِقي تِلكَ الأجيادِ المَحزوزَه ..!!

وأَفسِحي لها البَيداءَ تَطويها حَرْقاً لِمَعشُوقِها ..

السبت، 11 يوليو 2009

عِ نــدَما تَطـيرُ الـطـيـور ،،


عندما تطيرُ الطيورُ لأرزاقها ،،
وتُطِلُ صافِحةُ الجبينِ بإشراقِها ,,

نادَت ...

ويالَيتَها اقتشعَت روحي قَبلَ صُراخِها ،،

لَبَيكِ ...

والبِيضُ كَسا جَمالَ رِدائِها ،،
وَأكادُ أُجَنُ ........... أَينَ باللهِ خِمارُها
وَلاذَت صارِخَةً ..... وَالعَقلُ يَعدو خَلفَها

العَينُ تَسبُقُها وَالسودُ تَحاطُها

تَكادُ تَخنُقُها .......... وَأموتُ قُبالُها
أَينَ مَفَرُها ............ وَ الظِلُ تَقَولَبَ حَولَها

يُجَمِدُها ،، يُبَلوِرُها ،، وكيفَ يَشاءُ حَوَرَها

وَلليأسِ ،، والكَرَبِ ،، كانَت نِهايَتُها

27 / 4 / 08

نَّـعـيُ مَـوت !!

إنْ ذا الذي نَشَدْتِهِ ,, خَبِرَ الكَبائِرَ عِينَةً
يُراجِعُها بَعْدَ الإيابِ ,, وَ بَعْدَ إنقِضائِهِ عُمُراً
العَينُ دامِعَةٌ ،، وَالقَلبُ احتِراقُهُ جُمُراً
مَن ذا الذي يُعينُهُ ,, وَالقَبرُ أَفناهُ جَسَداً
القَيدُ كَبَلَهُ ,, وَالمَنِيَةُ ما تُنادِيهِ هَوَناً أَينَ الطبيبُ اليومُ ،، وما يَراهُ عَجَباً
كَيفَ الرُجوعُ وقَد ,, تَفَتَتَ العَظمُ والرُوحُ قَد خَرَجَتْ
أَينَ المَلاذُ الآنَ ,, أَينَ الرُوحُ قَد ذَهَبَتْ
سارَت حَيثُ الذَنبُ ،، يَأكُلُها ورِأت هُناكَ ما فَعَلَتْ
وَسُودُ الفِعالِ تَطلُبُها ,, وَهيَ الآنُ ها هُنا فُنِيَتْ
كَيفَ الأهلُ والحالُ ,, كَيفَ شِعورُ مَن تَرَكَتْ
في حَلقَةٍ من ظَلامِ اللَيلِ بِجَمعِها هُنا اندَفَنَت
29/ 4 / 08