السبت، 11 يوليو 2009

نَّـعـيُ مَـوت !!

إنْ ذا الذي نَشَدْتِهِ ,, خَبِرَ الكَبائِرَ عِينَةً
يُراجِعُها بَعْدَ الإيابِ ,, وَ بَعْدَ إنقِضائِهِ عُمُراً
العَينُ دامِعَةٌ ،، وَالقَلبُ احتِراقُهُ جُمُراً
مَن ذا الذي يُعينُهُ ,, وَالقَبرُ أَفناهُ جَسَداً
القَيدُ كَبَلَهُ ,, وَالمَنِيَةُ ما تُنادِيهِ هَوَناً أَينَ الطبيبُ اليومُ ،، وما يَراهُ عَجَباً
كَيفَ الرُجوعُ وقَد ,, تَفَتَتَ العَظمُ والرُوحُ قَد خَرَجَتْ
أَينَ المَلاذُ الآنَ ,, أَينَ الرُوحُ قَد ذَهَبَتْ
سارَت حَيثُ الذَنبُ ،، يَأكُلُها ورِأت هُناكَ ما فَعَلَتْ
وَسُودُ الفِعالِ تَطلُبُها ,, وَهيَ الآنُ ها هُنا فُنِيَتْ
كَيفَ الأهلُ والحالُ ,, كَيفَ شِعورُ مَن تَرَكَتْ
في حَلقَةٍ من ظَلامِ اللَيلِ بِجَمعِها هُنا اندَفَنَت
29/ 4 / 08

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق