الجمعة، 5 يونيو 2009

خَلَجاتُ أُنثى ..


تَلاطَمَت فَيَّ لَوعاتُ الحَنين ،،
كَأمواجِ البَحرِ تَنحَتُ الصَخر ,,





حَيثُ تَسوقيني سَيدَتي ،،

أُلَبي نَزواتُكِ خاضِعَه ..





أَبحَثُ لَكِ ما تُثقِليهِ بإتِكائَتُكِ ،،
أُمَرِغُ أُنوثَتي .. التي تُخجِلُني أمامَ حُضورِكِ ,,





وأتَراقَصُ كالطِفلِ ,, مَلَأت تَقاسيمَهُ الضَحكه ,,

لإلتِفاتَتُكِ إلى وَجودي الحَقير ،،





أَبسِطُ رِدائي لَكِ أَنتِ لا لِسِواك ،،





أَتَرَقَبُ لَمحاتُكِ تِجاهي ,,

لأُحِسُ بِنَشوَةِ تَراعُدِ وُرَيقاتِ الأشجارِ في فَصلِ الخَريف ،،





ثُمَ تُبَثُ فِيَّ الروحُ ،، وأعودُ كالربيع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق