الثلاثاء، 2 يونيو 2009

عاجِزَه إليك ....


و تَحمِلُني تِلكَ الأَصواتُ المُثِقِلَه ،،

لِأَعودَ إلى تِلكَ الخَرِبَه ،،

وأَقِفُ على نافِذَةِ الأحلام ،،


ويُنادي بِذاكَ الصوتُ إلاااااااهي قَلبي مَحجووووووووب ،،

..... وطاعَتي قليله ,,


وأَستَرِقُ تَهَجُداتِ (( والِدي )) في ضَعفِه ،،

أَحِنُ لنَبرَةِ الرَخِمَه ،، الصوتِ الجَهور ،، أولئِك الأَذِلَةُ لِرَبِها ,,


وأَعودُ لِواقِعِ غُربَةً هُنا سَجَنتني عن التَلَذُذِ بالضَعفِ والذِله ,,

و وِحشَةٍ آنَستني ،، وأَلظتني ،،


وأَرجَعُ أُخرى لِضَحكةٍ صَداها يَندَهُني هُناك ،،


لــــــــكِــــــــــنَ البُعدَ أَضناني سيدي ..

فَلِمَن ألجئ ،، أَلا إليك ,,

إلااااااااااااااهـــــــي ،، أُنا عاجِزَةٌ إليك ..

وأَشكوكَ نفسي عن نفسي ...

هناك تعليقان (2):

A.ALMAHROUS يقول...

الله هالله على هدا البوح الجميل الصادر عن مشاعر مرهفة بالحنان والحب لمن أحبت


لا تحرمونا من كتاباتكم



لووووول



مع تحياتي aldanbooshy

فاطِمَهْ يقول...

هههه ،، اخي الدنبوشي ,,
بصمتك أبهجتني حد التورد في الرئتين ،،

كن هنا ،،

تحياتي ,,
فاطِمَه

إرسال تعليق