سَيّدي ...,
بِـ أَيِ البَلاغّآتِ لّكَ أُوصِّل .. وَ عَيّنآكَ .. تِلكَ تَلّتَهِمآنَنّي ..!
بِـ حَدّيثِ شَهّوآنِيَّتُكَ .. بَرآءَّتُكَ .. تَتَحَدّث ،،
نَهْلَّيْنِ إن مِنْهُمآ .. صَّحَ لِيّ .. أَتَخَدَرْ ..!
مَرّمَرٌ .. هُوَّ عَآلَمٌ .. لَفْظُكَ فِيّهِ يَتَكَرَرْ ..
لآ جُرْأَةَ لِلـ قآنونِ .. حَيثُ كُلُ الحَوآجِزِ تَتَكَسَّر ..!!
إِءّذَنْ لِيّ إذاً ..
عَشيّقِي ...,
أَبِرَجّفَةِ الشَفَتَيّنِ أُمْليّهآ .. أَمْ بِسُلْطَةِ اللِسانٍ أَتَجَبّر ..؟!
إِنَنّي ..,
إِنَنّي .. يآ سَيّدي ..
إِنْ جَآزَّ لِيّ .. أَتَبَعّثَر ..!
هَمَسّآتُنْآ .. نَفَحّآتُنْآ .. أَرّوآحُنْآ ..
إِنّهُ كُلُ مآ لَدَيّ .. اصْطَبَغَ أَحْمََـر ..!
عَقِيّدَتُنْآ كُلُها .. تَتَقَلّقَلْ ..
عَفَوِيَّتُكَ .. صَخَّبُكَ .. شَقّآوَتُكَ .. لِـ طُفّولَتِيّ تَتَّرَجّل ..
إعّذُرنّي ...,
فَأُنّوثَتِيّ أَنآ .. لَيْسَّ لَهْا أنْ تَتَوَغَّل ..،
بُعّدَيّنِ .. إِنْ أَعّطَيّتِنِيّهُمآ .. لَجّلِ العَوّالِمِ أَنْ تُوّصَّلْ ..!
3/1/2010
هناك تعليقان (2):
إن المكوث طويلاً مختبئاً خلف هذا البوح يجعلني أكاد أصرخ ، وأزيل كل علامات الترقيم ،، وأوسع الفجوات بين كل حدود لفظة ،، علني أجد مخرجاً من هذا الجمال !!
الإبداع دوما يكمن خلف الإتكاء على بعض التكرارات ، سواء الحرفية منها أو اللفظية ،،
وأنا هنا مذعور ببعضي التائه كيف لايستطيع أن يقرأ مثل هذا الحرف ،، عله يستطيع أن يريم طريقه
ويعلم البداية ، ويمحو خطوط النهاية ...!
أقف إحتراما لمثل هذه اللغة وهذا التنقل الموثوق
بفكر صاف ، ومدروس ...
بل مشاعرنا تهيم هكذا تتفلت منا بدون دراية
ودي وتقديري
المُتَجَوِلُ في خَربَشاتي؛
مُنعِشَةٌ إلتفاتاتُكَ لأحرُفي ..
وِدٌ يَليق
إرسال تعليق