الجمعة، 16 أبريل 2010

حَمّاقَاتُ قَلّبْ .!




نحمل السذاجَة كُلها نحنُ الأُنثيات !!

كيفَ لِـ قلوبِنا الحمقاءَ أن تَحوي الـ حُبَ دونَ الإنفجار ..

كيفَ أحضانِنا تحترقُ شوقاً للإحتراق ..

كيفَ وكيفَ وكيف ..؟

أنوثَةٌ غبيه !!


مُلجماتٌ نحنُ لِـ هباء ،،

أنفاس .. ابتسامات .. شهقات .. كُلُها مجرد تصورات ،،

وتبقى لأحلامِنا وِسادات ..

نُغيرُ بأوجُهِنا ..

رقراقاتٌ هُنَّ اللاتي دوماً يفضَحْنّنا ..


- يالـ العيبِ يالـ العيب ..

مخضرماتِ الـ هَوى نحن ،،

- بِداخِلِنا فتَياتٌ صغيرات !!

- مُغفَلةٌ أَنتِ وأَنا ..

ومتيمٌ تعلق بين الـ هوى والـ هوى .!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

حماقات قلب ،، تنفى وتشاهد ..!


يبقى التصدي لمثل هذه المشاعر أمر مجازف به ،

فالشمال دائما مايخفق منا ، لمجرد أننا ننضج باكرا ،، هذا النضوج تقليدي بمعنى أننا نكون ضمن بوتقة الممارسات اليومية ، فلابد أن نكون محبات محبوبات ،،وإلا لكنا نعيش الحمق ذاته في تصور الحياة الجديدة ،،

هذه القطعة أشبه بملحمة لو أنها كبرت في عمرها أكثر

لو جعلنا المشاهد فيها لها حضور لكان أجمل ،،



ذكرتي ياأخت فاطمة ،، نغير بأوجهنا ،،

وأنا أرى أنك بما أنك تحدثتي بصيغة الجمع " نغير " لابد للتطابق بينها وبين " بوجوهنا " وهو الأصح ،، لاأن تأتي بجمع القلة ...


أنا أعتذر على تدخلي ولكن حرفك الذي أتى بي ، كفيل بأن يجعلني أسبر أغواره ...


ممتن لك ،، مجهول كالعادة

كــــــفـــاك غــــرور يقول...

مَنْ يا حبيبي الغادرُ

والخادعُ المقامرُ

من يا ترى في حبّنا

نطعنُهُ الخناجرُ

وينهشُ الغدرُ بهِ

كما هيَ الأظافرُ

أتدّعي بأنّ حبّي

كلّهُ مخاطرُ

وأنني فراشةٌ

لعوبةٌ وطائرُ

وأنني جبانةٌ

في الحبّ لا أخاطرُ

عامان مثّلتَ الهوى

فلتُنزل الستائرُ

كبرتُ ما عادتْ أنا

تخدعني المظاهرُ

أو كلْمةٌ معسولةٌ

يهمسُها لي شاعرُ

فابكِ على كأس الهوى

فأنتَ أنتَ الكاسرُ


غَ ــرديـنـيا


هـــي حماقات قلب كما قلتي


فنتظار حماقات اخرى



مودتي

فاطِمَهْ يقول...

طُقوسُنا في الحُبِ تُوجِدُ طَريقَها؛ وما علينا سوى الصياغه،،

مجهول كالعاده ..

أوركيدٌ يليق

فاطِمَهْ يقول...

كبرتُ ما عادتْ أنا

تخدعني المظاهرُ

أو كلْمةٌ معسولةٌ

يهمسُها لي شاعرُ

مغدُورَ الحُبِ/ كفاك غرور ~

كُن بالقُرب؛

أطواقُ جُوري لِروحِك

غير معرف يقول...

حماقة ألا ننتحي باكراً ،، فالشيب قادم

والقلوب تأن ألم الخناجر

يامن اشتقت لعينيها

محال أن أشكو عينيها

سوى البعاد المهيب

والشروق العصيب

فكم من ليل لم يخلفك من جديد

وكم من مساء ألقى بك خلف التخوم

تزرعين الرياحين

وتجرين جديلة ...!


تستقيمين منتصبة

من جديد ،،

كقمحة تعصف بها الريح

تتمايل في أرضها رطيبة

بالكاد أدرك الهشيم

وأنفاسي تذروه مهرولة

إلا أنت حينما تنشطين

فكل صيف ألقاك

بي محدقة،،

وكل شتاء لهبوبي

آمره ،،



فامنحيني الربيع،،ياآسره




مجهول من أجلك

فاطِمَهْ يقول...

أَسيرَ السَرابِ مَجهولٌ مِن أَجلِها ~

دُمتَ ودامَت وَردِيَتُك ..

إرسال تعليق