السبت، 1 يناير 2011

إلى وسطِ السِجون


وطَرَقْتُ أَبْحَثُ عنك بين الأجسادِ المُنهَكَه ..
أسألُ الأرواحَ أن تحفظك ..

إنّهُ لا يُبعِدُني عَنكَ لِجامُ غُرْبَةٍ ..
لكنما نفسي سَئِمَتْ اللِجام ..

والأكثر .. إنّي سئِمتُ البعدين الذين يحولون دون احتضاننا ..

أبتاه ..

 
إنّهُ لا يُقيِدُكَ جبروتٌ .. كما لا تتوقف نَبَضاتُ الوقت ..
وإنّه لم يأتِ بَعْدُ من يُخضِعُكَ .. ذلك الـ ثَكَلتهُ أُمُه ..
ولن يخشى إباؤكَ يوماً أحد ..

والأهمُ أبتاهُ ..

أَنكَ والدي .. فنحن مقيدانِ معاً ..

وليعلمَ الجلادُ ذاكَ .. نحن رُغمَ القيدِ أحرارٌ يا هذا ..

كنا وما زلنا وسنبقى أحرارٌ للأبد .. 

30-12-2010    

هناك تعليق واحد:

سيد أحمد رضا يقول...

يستحضرُ النص قصيدة للشاعر جواد جميل يقول فيها
( قل لجلادي
بأن القيد صلى في يدي
وعيوني لم تزل تنتظر الشمس
لاحلى موعدِ
...إلخ)

ومهما تطل بنا الأيام سيأتي اليوم الذي نقول فيه للسجان (أنا لابد بأن أحرق عينيكَ بخورا لغدي!)

تحية بعطر الأمل..

إرسال تعليق