خَـيار ,,

بالأمـسِ << وَدَعتُكِ >> ،، وَمـا أسْـرَعَ عُـدُوي إليكِ ,,
ألـئن كَـبلـتِني بأصفادَكِ ،، تَدعـين الوَداع ..!!

وَمِـنَ الـعَـدلِ أن أرى بُـعاداً يُـمَزِقُـني شَـتـى ،،
لـطـالَـما رَجـيتُـه ..!!
أمـا آنَ لَكَ أَن تُـخَـفِـفَ أَوزارَك ،،!!!
أَوَيـكفيـكَ نَـزفـاً أو تَسـتَزيدُ ذاكَ <<الحُـلك>>..؟
حُروفي قَـد ذَبُـلَت في هَـواك يـا تِلك الصُنـوف ..!!

هـا قَد خَـبا اللـيلُ مَـضاجِـعَـهُ ،،
وَ غَـدَيّـتِ تَـتَـلَـظـينَ بـيـنَ الأهـداب ..!!!
قَـد << رَجَـوتُـكِ >> عـلى غَـيرِ عـادَتـي ،، لـــيــــسَ الآن ...؟؟!!!
آنَ وَقــتُ النَقـشُ فِيكَ يـا هـذا ،، وَلـيـس وَقـتُ مَـعادَكِ يـا لَـئيـمه ..!!
أَومـا عُـدتِ تُـمَـيزييـن مَـواعِـيدكِ ..؟؟
أَم أَنـكِ تَـأبَـينَ الـخَـفاءَ بـعدَ الآن ،،؟؟؟

وَهـذا مـا تَـرُدنـي بـه ,,

الـمَـعذِره إن كـانت زِيـاراتي حـارِقَـه ..
مـا الـخُـطُـبُ الـسـاكِـنه بين قُـضبـانُ القَـفَـصِ بـخـانِقـه ،، و << أَبــى >> ذاك الـجَـليـلُ إمـهالـي ..!!!
أَلـئِـن لَـم أُحَـرِرُ مِـن مِـوقوفـيك ولَـو كـانوا صَـعاليك فَـإنـي بـغادِرةٍ مِـن غَـيرِ مُـعاوَده ،،!!!

هَـيـهاااااات ،، أُرديـــها مِـن شَـخـبطاتي صـارخه ..!!
للآن وحـتى يَـستَـقِـر مـا كـان ،، سَـأبـٌقـى أُنـاجيـكِ لَـذاكَ الـــزمـــان ..!!!!!